الثلاثاء، 17 مايو 2016

خيالات بين أوراقي ....

ما بين  أوراقي  المبعثرة
وقهوتي الساخنة ،،والنت اللعين
الذي يؤجج غضبي ويلهو بأعصابي ،
بين كل ذلك تطفو الخيالات
على وجه المساء ،،
لم تعد تخيفني منذ أن أصبحت ملاصقة لي
لم أعد أريد هجرها ،،حقاً لقد أحببتها
خيال يمشي بهدوء يثير دهشتي !!
يسترق النظر الى دفتري ،
خيال يجلس على الكرسي قبالتي ،
يرفعُ حاجبيه بــ سخرية
وخيال يمر  بسرعة خاطفة ،
على عجل لــ لقاء على حافة الحلم ،
وخيال فتاة واضعة يدها على خدها ،
اممممم ربما تنتظر حبيب وعدها بالمجيء !!!
وأنا ،،أسرحُ مع كل خيال ،
أرسم له اللقاء ،
وأقدم له قهوة المساء ،،ولا أنسى
قطعة الحلوى خاصتي ،،
وتلك الفتاة  المنتظرة تذكرني بــ نفسي
حين كنت ذات ليلة عاشقة ،،
بماذا أنصحها يا ترى ؟؟
هل ألهيها وأبعدها عن المقعد ؟
أم أصرخُ بها قومي عزيزتي ،،
فلن تنالي سوى الوجع ،
سوف يصهركِ هذا الحب
ولن يدعكِ إلا بعد أن يقبض روحكَ ،
لِما لا تصغي إليّ !! ما بالكِ يا فتاة ؟
أنظري حولكِ هل رأيته أتٍ  !!
كلا يا صغيرتي فهو يستلذ بأنتظاركِ
كي يرضي غروره ،،وكبرياءه المتعفن
حسناً لن أعيد كلامي ،الأمر لكِ
سأدعكِ ومصيركِ الموجع ،،
وأعود الى خيالاتي  التي تتراقص فوق الغيوم ،
كم هي فرحة ،،منتشية من أنفاس السماء
أتساءل هل أعجبتكَ خيالاتي صديقي ؟
أم أخافتكَ أحزاني ؟
مهما يكن لا تبالي ،
أعتقد بأني أصبحتُ موشومة بالجنون !!
ربما جنون شاعرة ،أغرقت كل أشعارها
في مركب  تكسّر  في قاع البحر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...