السبت، 14 مايو 2016

أيها العنيد المشاكس ..

كلمني عن ملهمتكَ  
دعني أسمع عنها ـأنظرُ إليها ،
كلمني عن نجمتكَ ،
دعني أمد يديّ وألمس ُ الشعاع
بين خصل شعرها ،
كلمني عن حبكَ  لــ عينيها
عن أمنيتكَ لـــ  تقبيلِ شفتيها ،
دعني أرى رسمكَ  على  كفيّها
أيها العنيد المشاكس ،
أخبرني كيف أحبتكَ ؟
كيف أصبحتَ  جزءً من ليلها
بــ أيّ من أشيائكَ أغريتها ؟
قل لي كيف جعلتها تمشي على دربكَ ؟
بــ رشاقة الإناث ،،وغنجها
أخبرني أيّ من ملابسها تُفتنكَ ؟
ذاك الوشاح الوردي ،
أم طرحة تضعها على شعرها ؟
أراها أيها العنيد تسكن عيناكَ ،
لا تنكر فــ أحرفكَ تنزُ حباً
حين  تكتبها ،،
وكلماتكَ  أسمع  رقص سكناتها
وكأنها غجرية تتباهى بــ خلخالها ،،
كلمني عنها ربما في يوم أكتبها ؟
أعيشُ حبها ،فــ قلبي المعتوه  بدأ يشكُ
هل هو على قيد الحياة 
أم أن الجليد غمره وأغرقه ،
عند أخر  نبضة في  نهاية حلمه ؟.


هناك تعليقان (2):

  1. لا أدري كيف أسرنا بعضنا
    لكني يقينا أعلم أنها
    أمرأة لا تعرف المستحيل

    ردحذف
  2. أتمنى لكم كل السعادة
    أحيانا يكون الحب مصير جميل ..

    أرق التحايا وأجملها لحضورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...