الاثنين، 2 مايو 2016

جعلني حبكَ ،،فارةً من العدالة ..

 
نقطة بداية السطر               فراغ
فاصلة وهمية !
ووووو ماذا تكتبين يا أنتِ ؟
ما هذه الهرطقة !!
أنها لــ زندقة أن  تكون أحرفكِ
عشقاً ،،،،،
وأن يكون حبكَ يتراقصُ
على أهدابكَ ،،يفضحكَ !!
فمُكَ ذاك الأخرق الذي باح بــ قصائدكِ ،
الذي سال دماً مع نطقه ،بكل حرف
سكوت مدوي !!!
ربما يكون نقطة عند آخر السطر .!!؟

حاسبوني بأسم الحب ،
سجنوني بأسم الهرطقة ،
وأعلنوا وجوب  موتي بأسم الزندقة !!
أصبحتُ خارجةً عن القانون ،
فارةً من يد العدالة ،
ولكنيّ لا أبالي ،فــ أنا أعلنتُ عشقي
على الملأ، وبين دفاتري ،،
عشقي لذاك المتمرد
ذاك الذي يجعلني أشعر معه ،
أني ألف ،،ألف أنثى متسلطة بالحب
كتبتُ له قصيدة مُعنونة بإسمه
تركتها ترتاح من عناء المسافة
على باب بريده ،
ألفٌ ،،ابتديتُ به كتاباتي
وكافٌ ،،أنهيتُ به قصيدتي
وما بينهما يتمددُ حبي ،
مدّ يده إليه ،في محاولة لأرتكاب
جريمة العشق في قلبه ،
آه ،،يا أنتَ يا ليلي
يا سجني ،،يا حريتي
ألم يحن وقت استيقاظكَ !
والنظر في أمر هذا الحب
الذي بسببه أصبحتُ مجرد
شاعرة تلاحقها جنود العدالة .
 
 
مخرج :
البعض يعتقد بأن الحب كفر
خروج عن الدين
وكتابة الشعر بدعة
رفقاً بقلوبكم فالحب الذي
زرعه داخلنا الله وأمرنا التعايش معه وفيه
لم ولن يكون جرماً يستحق العقاب
( الحب بمعناه الطاهر والعفيف )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...