الأحد، 22 مايو 2016

غضب ،،ولكمة ....

 
يجتر الليل آهاته ،يشهقها بوجع
وأنا هنا على حافة السكون ،
متجمدة الأحاسيس ،
مهترئة حبال وصالي  فـ بين الماضي والمستقبل
حلقات تحتك ببعضها ،تصدر شراراً
يلهب خيالات حبلى بالذكريات ،
حلقات تساقطت كــ شهيدة تتمرغ
في دمائها ،،
شيء ما في هذه الليلة يؤجج غضبي
حقيقة أتجرعها بــ غصة ،
صفعة مدوية أتلقاها كل يوم ،
لا شيء يبعث الى الأطمئنان ،
حياة كــ صندوق فارغ
عار من كل أحساس !
ضحكة ملتوية  كـ أفعى حاقدة ،
وعيون تبلدت فيها الأدمع
وقلب ينقبض ،وينبسط بلا نبض
كل ما حولي  بائس ،
أناس تختبأ داخل ثياب أنيقة
تخفي سحرها الأسود ،
وقمر لا يشبه قمر بلادي ،
وسماء معفرة في التراب
وهواء لا هواء فيه ،
هل تراني حمقاء يا صديقي ؟
أم أني حانقة على هذه الحياة ؟
ربما لن أنكر كفاني مجاملة
والقول أني بألف خير ،
والتصرف بكل هدوء ،
وداخلي بركان يغلي !
تباً لكل شيء ،لكل لحظة عقيمة
بين جدران  سجني ،
أرفعُ قبضتي بمحاولة مجنونة لــ لكم الفضاء
قال لي أحدهم أن هذا يجدي ،
حين ولادة الغضب ،،والتمرد
تباً قبضتي ضعيفة لم ترمي غضبي أرضاً
ولم تساعدني فقط أنهكتني ،
حسناً ربما في جولة أخرى أغلبها
وأعود الى سيرتي الأولى وهدوئي الكاذب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...