الأربعاء، 25 مايو 2016

أعدني أليّ قبل أن تصيبكَ لعنتي ...


حاولتُ يا صديقي أن أزيحَ
ظل القمر ، وأهرب من تلال الحنين
فاجأني القدر كـــ عادته ،
بــ ضحكة ساخرة ،ووجه حاقد
كم تمنيتُ لو أني عمياء ،
حتى لا أرى تلك الضحكة
مقتولة في الفؤاد كي لا أشعر
بــ هذا النبض الآثم ،
ورغم كل محاولاتي البائسة
سقطتُ في دوامة شوقي إليه ،
حاولتُ التحليق عالياً حيث خنجره
حين خذلان طعنني ،
فشلتُ وأرداني حبه كــ صاعقة
نزلت على رأسي هشمته ،
لــ محاولاته العقيمة بــ الهرب ،
أيّ حبٍ أنتَ ،،أيّ شوق !!
تغلغل داخلي كــ شظايا رصاصة
حطمت لا مبالاتي ،أذابت جمودي
لقد وهبتكَ كل شيء
حتى ورودي ،،وعطري
ولم تدع لي سوى خاتم
التصق بأصبعي  ،كبلني كــ مجرمة
استحقت السجن المؤبد عقاباً على حبها ،،
أعد لي حياتي يا أنتَ
قبل أن تصيبكَ لعنة حزني ،
ويتقمصكَ الألم بكل قوته
ويتركك هزيلاً محطم القلب ،
لا أنتَ في أرضٍ ،،ولا سماء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...