أحتاجُ الى تشريح تلكَ الخطيئة ،
التي وشموا روحي بها
أحتاج أن أخرجَ من قصيدتي
وأدخل الى عالمهم الوهمي ،
خطيئتي أنت ، لأنك جزء من العالم
لم ترضا البقاء داخل سردابي ،
داخل النفق الخرافي ،الذي بنيته لكَ
لا أدراج تنزل إليه،،ولا تصعد منه
صوت الخطيئة يزرعُ سؤال ؟
يخرجُ من خاصرتي ، منقسم من نصفي
لِما لا أنجو مثل غيري ؟!!
لِما لا أستطيع انتزاع نظراتكَ
من عمق روحي ،،
أنتَ لا مرئي ، ولكنكَ تحوي وجودي !!
تباً منكَ ،،وتباً لي
من عدم ثباتي على التوبة ،
حتى قبلَ أن يجف ماء أغتسالي منها
تراني أعود للــ الخطيئة !!
أقرأ نصوصي المبعثرة ،
أراها هزيلة تتخبط بين الأحرف
أنتزعها من دفتري ،
وأحشو بها عنق الزجاجة
بــ محاولة بائسة لرميها الى قاع البحر ،
لعلّ تلك اللعنة ،تلكَ الخطيئة
تذهب عني ،وتدعني أرضا
بذاك العالم ،بالوهم
دون وجودها الأثم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق