الخميس، 5 مايو 2016

صوت الخطيئة ....

 
أحتاجُ الى تشريح تلكَ الخطيئة ،
التي وشموا  روحي بها
أحتاج أن أخرجَ من قصيدتي
وأدخل الى عالمهم الوهمي ،
خطيئتي  أنت ، لأنك جزء من العالم
لم ترضا البقاء داخل سردابي ،
داخل النفق الخرافي ،الذي بنيته لكَ
لا أدراج تنزل إليه،،ولا تصعد منه
صوت الخطيئة يزرعُ سؤال ؟
يخرجُ من خاصرتي ، منقسم من نصفي
لِما لا أنجو مثل غيري ؟!!
لِما لا أستطيع  انتزاع نظراتكَ
من عمق روحي ،،
أنتَ لا مرئي ، ولكنكَ تحوي وجودي !!
تباً منكَ ،،وتباً لي  
من عدم ثباتي على التوبة ،
حتى قبلَ أن يجف ماء أغتسالي منها
تراني أعود للــ الخطيئة !!
أقرأ نصوصي المبعثرة ،
أراها هزيلة تتخبط بين الأحرف
أنتزعها من دفتري ،
وأحشو   بها عنق الزجاجة
بــ محاولة بائسة لرميها الى قاع البحر ،
لعلّ تلك اللعنة ،تلكَ الخطيئة
تذهب عني ،وتدعني أرضا
بذاك العالم ،بالوهم
دون وجودها الأثم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...