الخميس، 12 مايو 2016

هاكَ أحرفي يا عزيزي ...




 
 
مدخل :
أحياناً نحتاج يا صديقي
الى مفردات جديدة ، كي تصل
الى ما نصبو إليه ،
مفردة ،،تليها مفردة
عُصارة  لأفكار جهدت
أن تفيّ حق الخاطرة ؛

هاكَ  يا عزيزي أحرفي
أحرفي الواقفة على شفاه قلبي ،
قلبي المتلعثم ،السريع النبض
نبضي الذي يزفر بــ آه ،،تريحه
ذات لقاء ،،
لقاء أنتظره كل مساء بــ لهفة ،
لهفة أتكلم بها كل ما يجول
في خاطري ،،
خاطري الذي أعلنتَ استيلائكَ عليه
وحولتَ جليده الى نارٍ دافئة ،
نارٍ تشتعلُ في أوردتي تُحيرني !!
حيرة أسقطُ بين أحضانها ،
فــ  ما هذا الذي يجري !!؟
هل أنتَ حلم كان يجول على وسادتي ،
وسادةٍ كانت خالية إلا من حلمي ،
حلمي الذي كان هارباً من قيد التحقيق ،
أم لعلّكَ  ذاك العزيز ،الذي رسمته
في كلماتي ،،ولونته بألوان الوفاء
وفاء أنتَ ،نادر يا عزيزي
عزيزي تحمل كل الأوجه ،
هاكَ هي وأحرفي ،
عسى أن  تصل الى ما أبغي .

مخرج :
جائت كلماتي بعد مخاض عسير
لأن الشعور أكبرُ ،وأعمق
من أن يُكتبَ في بضع أسطر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...