مدخل :
أحياناً نحتاج يا صديقي
الى مفردات جديدة ، كي تصل
الى ما نصبو إليه ،
مفردة ،،تليها مفردة
عُصارة لأفكار جهدت
أن تفيّ حق الخاطرة ؛
هاكَ يا عزيزي أحرفي
أحرفي الواقفة على شفاه قلبي ،
قلبي المتلعثم ،السريع النبض
نبضي الذي يزفر بــ آه ،،تريحه
ذات لقاء ،،
لقاء أنتظره كل مساء بــ لهفة ،
لهفة أتكلم بها كل ما يجول
في خاطري ،،
خاطري الذي أعلنتَ استيلائكَ عليه
وحولتَ جليده الى نارٍ دافئة ،
نارٍ تشتعلُ في أوردتي تُحيرني !!
حيرة أسقطُ بين أحضانها ،
فــ ما هذا الذي يجري !!؟
هل أنتَ حلم كان يجول على وسادتي ،
وسادةٍ كانت خالية إلا من حلمي ،
حلمي الذي كان هارباً من قيد التحقيق ،
أم لعلّكَ ذاك العزيز ،الذي رسمته
في كلماتي ،،ولونته بألوان الوفاء
وفاء أنتَ ،نادر يا عزيزي
عزيزي تحمل كل الأوجه ،
هاكَ هي وأحرفي ،
عسى أن تصل الى ما أبغي .
مخرج :
جائت كلماتي بعد مخاض عسير
لأن الشعور أكبرُ ،وأعمق
من أن يُكتبَ في بضع أسطر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق