وما زال ذات الفرح والحزن
يتراقصان كـ عاشقان داخلي ،
على موسيقى مجنونة اعتدتُ سماعها
كل مساء كــ الأبد لا تنتهي ؛
وأحبكَ رغم تكذيبي لــ ذاتي
وشموخ كبريائي ،
وما زلتُ أعتني بكَ
وما زالت دعواتي تمنحكَ الأمان ،
رغم قتلكَ لأمنية كانت كـ البرعم
تنمو داخلي وحميتها كـ طفل لي
رغم كل شيء ما زلتُ أحبكَ ؛
وألف سؤال يدور حولي
كــ طيات فستاني ،
هل يحبني ؟
هل أحبني ؟
هل أخطرُ على باله ؟
وهل يراود قلبه الحنين ؟
وقوافل الأسئلة ما زالت تنتشي
من انتفاضة نبضي ، وتراقص ألحان الشوق ؛
سوف أجمعُ لكَ فراشات النهار
كي تجري خلف ضوئك
كما جريتُ أنا وأحترقتُ بكَ ،
ربما جنون ما أفعله ولكن!!
ربما تجد سعادة في احتراق الغير بكَ
وأنا يا حبيب العمر
أبحثُ دائماً عن سعادتكَ ؛
مجرد تمتمات يا صديقي
مجرد كتابات أحرقتُ بها تلك الأفكار اللعينة
التي تراودني كلما زارني الحنين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق