السبت، 1 يوليو 2017

إليكَ يا طفل قلبي ....

أسعد الله مساء الجميع منكم الحاضر والغائب؛
رغم  لون الدم الذي غطى  سماء   أعيادنا
ورغم الدمار الذي حلّ  بــ بلادنا ،
هناك من ينظر  الأمل بعينه  الحامدة لكل شيء
رغم كل شيء كل عام وأنتم بخير
وأتمنى أن يحل  السلام والأمان في كل البلاد العربية ؛
 
عن الحب  يا صديقي سوف أكتب
عن حلمٍ  تمنيت  أن يصبحَ  حقيقة ذات يوم
عن كل  تلك المشاعر التي تتداخل في بعضها
عن لون الحياة دون  الحب ؛
ثمة ما يجعلني أشعر بأنكَ  اليوم أقربُ  إليّ
من أيّ  وقت مضى ،
لم يثنيني عن لذة حبكَ   والانغماس  بكَ
هجركَ  لكل  الأماكن ،
فــ ما زلتُ  أراكَ  بين أوراق  ورد البنفسجِ
بين  بتلات الزهر ، وبين  بيني ،وبيني
بعيدً  أنتَ  تفصلني عنكَ  سموات  البلدان
وقريبٌ  مني  تلامس  نبضات قلبي ،
أشعرُ  بكَ  مع ألف كلمة خرساء
تخاف  التفوه  بها ،
بــ يقين  الناسك  لإجابة دعائه
أدركُ  حجم حبكَ لي ،
فــ ليطمئن  قلبكَ  يا طفل قلبي
أني  لن  أتخلى عن حبكَ  مهما طال زمان البعدِ
وأن برودة أصابعي لن يدفئها غيركَ ،
وأنك سوف تبقى المشاكس
الذي  يعبثُ  بــ نبضات قلبي ،
وموسيقى صوتكَ  لن يبارحني
وصدى ضحكاتكَ  سأدعها
تتوغل داخلي ،حتى تصيبني بــ نوبة
ضحكٍ  مجنونة دون مبالاة  بمن حولي ،
أحبكَ  أجل وقعتُ بــ حبكَ  ذات مساء
حين عانقتني عيناكَ  بــ نظرة  سلبت فؤادي
ومنذ ذاك الوقت يا فرحة عمري
وأنت ساكن داخلي
كــ زهرة  برية  قاومت كل الظروف
حتى تجذرت وهزمت أعتى العواصف ،
لا تخف على قلبكَ الساكن بين أضلعي
فــ هو في رغد العيش ،
يتقلبُ  بين  الحنان ، والعشق
أعانقه كلما رقص على عزف قلبي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...