كيف للمرء أن يدرك حماقته
قبل أن يرتكبها !
كيف يوقف لسانه حين اندفاع
حين شغف ، حين شوق
كيف يستطيع منع تلك الحماقة ؟
لماذا في خضم الصدمة
نقف فاغرِّ الفاه !!
ولماذا لا نجد أنفسنا إلا بالحب ؟
هل لأن الحب حياة ؟
أم لأننا أُوجدنا كي نشعر بالحب
لكل المخلوقات ، لكل الأشياء
أم لأنه كـ ذرات الغبار الناعمة
نخاف أن ترحل وتضيع خلف السراب ؟
هل الحب هو أيقونة الحياة ؟
ربما ، ولِما لا يكون
من منّا يستطيع العيش بلا حب ؟
رغم أنه كـ الجرف الشاهق
يوصلنا الى القمة ،
و يهبط بنا نحو قعر الجحيم !
الحب !!!!
الحب يا صديقي متاهة لا حدود لها
دائرة لا خروج منها ،
لا يوجد منطقة وسطى في الحب
ولا يوجد نبض متساوي مع نبض
في الحب معادلة ال:
1+1=2
لا وجود لها ، لا حساب لمنطق المعادلات
هو هكذا جارف وأحمق
وجنون يضرب كيانك دون علاج ،
الحب يا صديقي ليس حكراً
على علاقة بين أنثى ، ورجل
أن تحب يعني أن ترى الكون بعين المحب
ترى الطفل بهجة ، والأم جنة ،والأب درب الأمان
أن تحب يعني أن تداعب وريقات الورد
وتراقص ظلك عند تمايله ،
أن تحب يعني أن ترى الجمال بكل الموجودات
أن تمد يدكَ عند تلك النجمة في أعالي السماء
وتشعر بنورها المتوهج يجري بين كريات دمكَ ،
أن تحب يعني أن تكون وفيّاً لذاك الحب
وأن يرتدي قلبك وشاح الطهر ،
وتباً ما بالي تائهة في مجرات الحب !!!؟
ههههههه حسناً يا صديقي لا تبالي بهلوساتي
حتماً إنها من بنات أفكاري التي ما تنفك
تراودني عن تعقّلي ، وتأخذ بيدي
حيث الجنون أسكبه هنا بين جدران مدونتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق