الثلاثاء، 18 يوليو 2017

هل الحب هو أيقونة الحياة ؟

كيف للمرء  أن يدرك  حماقته
قبل أن يرتكبها !
كيف   يوقف  لسانه حين اندفاع
حين  شغف  ، حين شوق 
كيف  يستطيع  منع  تلك  الحماقة ؟
لماذا  في خضم الصدمة 
نقف  فاغرِّ  الفاه !!
ولماذا  لا نجد  أنفسنا  إلا  بالحب ؟
هل  لأن الحب  حياة ؟
أم  لأننا  أُوجدنا كي نشعر بالحب
لكل المخلوقات ، لكل الأشياء
أم لأنه  كـ ذرات الغبار  الناعمة
نخاف  أن ترحل  وتضيع خلف السراب ؟
هل الحب هو أيقونة الحياة ؟
ربما  ، ولِما  لا يكون 
من  منّا  يستطيع العيش بلا حب ؟ 
رغم  أنه  كـ الجرف  الشاهق 
 يوصلنا الى القمة ، 
و يهبط بنا نحو قعر الجحيم  !
الحب  !!!!
الحب  يا صديقي متاهة  لا حدود لها
دائرة  لا خروج  منها ،
لا يوجد  منطقة وسطى  في الحب
ولا يوجد نبض متساوي مع نبض
في الحب معادلة ال:
1+1=2
لا وجود لها  ، لا حساب  لمنطق المعادلات
هو هكذا  جارف  وأحمق 
وجنون  يضرب  كيانك دون علاج ،
الحب  يا صديقي  ليس حكراً 
على  علاقة بين  أنثى ، ورجل
أن تحب  يعني  أن ترى الكون بعين المحب
ترى الطفل بهجة  ، والأم جنة  ،والأب درب الأمان
أن تحب  يعني  أن تداعب وريقات الورد
وتراقص ظلك عند تمايله ،
أن تحب  يعني أن ترى  الجمال بكل الموجودات
أن تمد يدكَ  عند تلك النجمة  في أعالي السماء
وتشعر  بنورها  المتوهج  يجري بين كريات دمكَ ،
أن  تحب  يعني  أن تكون  وفيّاً  لذاك الحب
وأن يرتدي قلبك وشاح الطهر ،
وتباً ما بالي  تائهة في مجرات الحب  !!!؟
ههههههه  حسناً  يا صديقي لا تبالي بهلوساتي
حتماً  إنها من بنات أفكاري  التي ما تنفك
تراودني  عن تعقّلي  ، وتأخذ بيدي
حيث الجنون  أسكبه هنا بين جدران مدونتي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...