وما زلتُ أحبكَ ؛
أحبكَ حين أشعر بالحزن
وأحبكَ حين تلمعُ مقلتي بالفرح
وما زلتُ أستحضركَ حين كتابة
حين يلوي الحنين نبض قلبي ،
وحين تصيبني دهشة الشوق
رغم طول المسافات ،والبعد !!
في مساءي هذا كم أحتاجُ
الى مضادات صبر وقوة
لأتحمل كل هذا الحب داخلي ،
ربما تعتقدني مجنونة أبالغُ في الوصف
أو مجرد امرأة تحاول العيش
داخل عالم الحب ،
ربما تراني وحيدة لا يشاركني
أحد فنجان قهوتي ،
أسمح لي أن أقولَ لكَ أني محاطة
بعدد كبير حولي ،
وأن الوقت لا يسمح لي بالأنفراد وحدي
ورغم ذلك أحبكَ في خضم
كل هذه المعمعة ، والأوقات الممتلئة
ربما كنتَ قدري الذي لا مفر منه !!؟
ربما كنت بوصلتي التي تتجه دائماً
ناحية قلبي !!؟
ربما السر كله في عيناكَ
التي تستفز بوحي ، وتسرقني من عالمي !!
فلا أجد مفراً منها سوى بــ الكتابة
فــ أكتبكَ بــ أنفاس الشوق
وأنين الروح ،
على ورق البنفسج ، وبــ حبر الحنين
أحبكَ يا من علمني خطوات الحب
وأمسكَ بــ يدي لتخطّي نوبات الحزن
أعدكَ أني في يومٍ ما سوف ألقاكَ
وإن طال الوعد ،ومرت الأيام
وبعدها الأشهر ،
سوف ألقاكَ لأهمس عند أسفل عنقكَ
أحبكَ أجل ،،و ما زلتُ أحبكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق