الجمعة، 7 يوليو 2017

وما زلتُ أحبكَ ...

 
وما زلتُ   أحبكَ  ؛
أحبكَ  حين  أشعر  بالحزن
وأحبكَ  حين تلمعُ  مقلتي بالفرح
وما زلتُ  أستحضركَ  حين كتابة
حين  يلوي الحنين  نبض قلبي ،
وحين  تصيبني دهشة  الشوق
رغم  طول المسافات  ،والبعد !!
في مساءي  هذا كم أحتاجُ
الى مضادات  صبر وقوة 
لأتحمل  كل هذا الحب  داخلي ،
ربما تعتقدني  مجنونة  أبالغُ  في الوصف
أو مجرد  امرأة  تحاول العيش
داخل  عالم الحب ،
ربما تراني  وحيدة  لا يشاركني
أحد فنجان  قهوتي ،
أسمح لي أن أقولَ  لكَ  أني  محاطة
بعدد كبير حولي ،
وأن الوقت  لا يسمح لي  بالأنفراد وحدي
ورغم ذلك   أحبكَ  في خضم
كل هذه المعمعة  ، والأوقات الممتلئة
ربما كنتَ  قدري  الذي  لا مفر  منه !!؟
ربما كنت بوصلتي  التي تتجه  دائماً
ناحية  قلبي !!؟
ربما السر كله  في عيناكَ
التي تستفز  بوحي  ، وتسرقني من عالمي !!
فلا أجد مفراً  منها سوى  بــ الكتابة
فــ أكتبكَ  بــ أنفاس  الشوق 
وأنين  الروح  ،
على ورق البنفسج  ، وبــ حبر الحنين
أحبكَ  يا من علمني  خطوات الحب
وأمسكَ  بــ يدي  لتخطّي  نوبات  الحزن
أعدكَ  أني في يومٍ ما سوف  ألقاكَ
وإن طال  الوعد  ،ومرت الأيام
وبعدها الأشهر  ،
سوف  ألقاكَ  لأهمس  عند أسفل  عنقكَ 
أحبكَ  أجل ،،و ما زلتُ  أحبكَ  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...