الاثنين، 10 ديسمبر 2018

إن شئت أقبل ...أو ابتعد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏زهرة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
 
""صباح  الخير  أيها البعيد
صباح الخير يا نور العين
صباحكَ  أنا وكل حبيّ ""
أسعد الله نهارك  مدلليّ
ونهاركم سعيد أحبتي ؛
ومن ثم ...
كيف  حالكَ  يا حبيب  العمر ؟
أسألكَ  عن قلبي المركون داخل  صدركَ
المسجون خلف  أضلعكَ
هل  هو بخير ؟
وهل تهتم به أم أنه منسيّ
مهمل  من  الحب  والحنان !!
مهما يكن ..
اطمئنكَ  عن قلبكَ  الذي ينبض
داخل  صدري
فهو  في رغد  العيش
يتقلب  بين  حبي ، وحناني
وألحفه بدفء مشاعري
محميٌّ  هو  يا أنتَ  لا تخف عليه أبداً  ؛
قل لي  يا أنتَ  كلاماً  يطمئنني
كلاماً يسعدني
يجعل قلبي المتهالك يعود الى الحياة ،،
قلبي الذي  يهرول  نبضه إليكَ
كل صباحٍ  ، ومساء
قلبي  الذي في منتصف  الضياع
يجدكَ  بوصلة  أمانه
الحب  حين طرق باب قلبي
استقبلته بكل ما يحويه
بـ لطفه ، بقسوته
بــ ثباته ، وخوفه
بــ النور ، والظلمة
بكل شيء احتويته
ربما لهذا  السبب لا زلتُ  متمسكة به
وأيضاً  لأني  أنثى ليست معتادة على الخذلان
نادرة  الوجود  أدركُ  هذا بكل يقين ؛
هل لمستَ  حبي  المسلح ضد كل الأحداث
والذي بقيّ ثابتاً رغم كل الدمار !!
هل رأيته كيف واقفاً  شامخاً
لم يشحذ أدمعه كي  يستدرجكَ
هو هنا ما زال  يحارب
بــ ــ بسالة  جندي لم يعتد أن يخسر معركته
هذه  أنا ، وهذا حبيّ
إن شئت  أقبل ، وإن لم تشأ ابتعد
فلم يثنيني عن حبيّ   قربكَ
ولم  يؤثر به بعدكَ
فأنت في البعدِ ، كما القربِ
مزروعاً  داخلي وجذوركَ
ممتدة  الى نهاية أنفاسي
ولن تموت طالما شرياني يضخ لها الحنان  
ولكن  فــ ليعذرني قلبكَ
إذا  ما فقدته  في يومٍ ما
فقد أكون  قد فارقت  الحياة
عندها ابحث عن قلبٍ  مثل قلبي
كي يحتضن هذا الكمّ 
الهائل  من الحب .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...