هل أتاكَ حديث الوسادة ؟؟

 

 

عدتُ  إليكَ  يا صديق  العمر

بعد تلك النوبة التي  أنهكتني

عذراً لم  استطع  تمالك نفسي

فــ كان انهياري  مؤلماً

حد أني  أشعرُ  بالخجل

منكَ  ومن كل من يمر  من هنا

ويقرأ  أحرفي

أقدم  اعتذاري 

وأرجو  أن تقبلوه  مني

بالقبول  الحسن ؛

 

""اقتباس ""

أن  أحتضنكَ   فأحس بكل الأمان 

في  هذا  العالم  يجتمعُ  في صدركَ  أنتَ

أن أشعر  بأنفاسكَ حولي

كـرائحة بخور  معتق ؛

هل غزا  قلبكَ  مثل  هذا  الشعور  ؟

هل شعرت بـــ    حرارة  الوجع

أم ذُقتَ  طعم الشوق  المرير

هل  أتاكَ  في لحظة  ما اليقين

بــ أني الوحيدة  التي  أحبتكَ

هل عشتَ  مرارة  الفقد

أم  زاركَ  القلق كل ليلة

ولم  يدعكَ  تنام رغم حاجتكَ  للنوم

وهل تجرعت  غصص  الغربة

والشعور  بالنبذ وكأنكَ  متشرد

لا يحق لكَ  الجلوس  بين  كافة  البشر

وهل أتاكَ  حديث  الوسادة

وتضرعها كي تحظى

بــ لحظة  جفاف من  أدمعكَ

هل  استيقظت  صباحاً

وشعورك بأنكَ  على قيد الحياة

ظلم لروحكَ  المنهكة

هل  وارى  التراب    جسداً

طالما كان الأمان والحنان لكَ

دون  أن تشيعه بنظرة  وداع

واحتضان  لأخر  مرة  في العمر

وهل ،،وهل ،،وهل ؟؟؟؛

هذا  ليس  عتاباً  وليس  رفضاً 

فهذا  قدري  أن أعايش كل هذا 

وأنا راضية  بهذا  القدر

إنما هذه الكلمات  لمن  يتفلسف

ويقول  أن  هناك  من يبالغ  في الأحزان

وأنا  أقول  أن هناك الكثير  ممن حولنا

يعانوا  جميع أصناف  الأوجاع

ويحملوا  داخل  صدورهم

وجعاً  لا يمكن البوح  به

وجعاً  يجعل  أعينهم دائماً  حزينة

رغم ابتسامتهم  الجميلة

ومحاولاتهم بث  الفرح  حولهم

هناك  الكثير من  الألم في هذه الحياة

كلٍ  منّا  يعاني على طريقته

فــ أرجوكم أتوسل  اليكم

دعوا  الخلق  للخالق

فــ هو  أدرى  بهم وبأحزانهم

وأيضاً  أعتذر  فربما كلماتي

لا  يقبلها  الكثير

ولكن  من يتابعني يعلم مدى صدقي

وشفافيتي وتجردي  من كل المجاملات

حين  أكتب .