الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

معقودٌ أنتَ داخلي ...

 
 
نتيجة بحث الصور عن اهواك
 
""و بين  استراحة  ،واستراحة
أهربُ مني إليكَ
أتشبثُ بكَ  وكأن  الكون
دونكَ  آيل  للسقوط""  ؛؛
وأني  يا أنتَ  أعقدُكَ  بيني ، وبيني
أضعكَ  بين  القلب ، والضلع
وأراقبُ  تقلب  مشاعركَ
أرأف بكَ  ويجري   الحنان 
داخلي  ،يصلُ  إليكَ
أطبطب  على يدكَ  برفقٍ
مخافة  أن  يصيبكَ  ما أصابني
أقفُ  بعيداً  عنكَ  جسداً
وروحي  جاثية  بين  يديكَ
ترتل  آيات  العشق ،
أحببتكَ  يا هذا
رغم كل تقلباتكَ 
وعواصفكَ  التي  أضعفتني
رغم كل مسافات  البعد
عاهدتكَ  على أن  لا  أدعها
تثير  البرودة  في مشاعري ،
حمقاء صغيرة  أنا
ورجلٌ  من  كبرياء وغرور  أنتَ
نهارٌ  أنا ، وليلٌ  أنتَ
حنانٌ أنا ، وقسوة  أنتَ
كنّا ضدين  بكل شيء
ورغم  ذلكَ  أحببتكَ !!
لم  أشعرُ  بالخوف  من أحدٍ  سواكَ
حين تغضب  يبدأ  نبضي  بالتسارع 
ورغم  خوفي  وارتعادي
أقف  بشموخ  كي أحمي  حبي من الانكسار
أدافعُ  عنه كـ لبوة  تدافع عن صغيرها
أجل  كنتُ  شقية ً  معكَ
لم يثنيني  شيء عنكَ
أجل  يا  أنتَ  أحببتكَ
بكل  هذا الكمّ  من المشاعر
بكل  هذا  الخوف  ، والاطمئنان
والفرح ، والحزن ؛
أود  اخباركَ  كم يعني لي وجودكَ
رغم أني  لا أراكَ  ، لا ألمسكَ
ولا أستنشق  عطركَ
يهمني  حزنكَ ، فرحكَ
أوجاعكَ  بل كلك بما تحويه
من تقلبات  مشاعر 
وانقباض  نبضك ، وانبساطه
تستطيع  الاطمئنان  يا أنتَ
ربما لا  أكون  جنبكَ
ولا أمسك  يدكَ  حين ارتجافها
ولكني  هنا من خلف كل تلك المسافات
أدعو  لكَ   دائماً  في صلواتي
أن  يرعاكَ   ربي  ويحميكَ من  مصائب  الحياة
لا تبالي  يا صغيري 
فــ قلبي  رغم  انهياره  يحبكَ . 

هناك تعليقان (2):

  1. أحتاج سماءً ثامنة كي ارتاح
    لست تعباً لكن من دونك ضاقت بي السبع سماوات !!

    ردحذف
    الردود
    1. وأنا لك سماءً ثامنة ، وتاسعة
      لك أمان حتى تنتهي الأعداد
      لك رغم عواصف الأيام
      غدرها ، قسوتها
      يكفيني أنك تقرأ أحرفي
      يكفي أنها تلامس قلبك
      وترسل نبضه الى هنا
      كي يزهر بين أحرفي ورداً ؛
      عذراً ف أحرفك الجميلة
      استفزت أحرفي
      لك أرق التحايا وأجملها .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...