الأحد، 16 ديسمبر 2018

خيال ، وظلال ...

 
 
""اقتباس ""
أما انتهت من سنين قصتي معه
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأسٍ كسرناه ؟؛
مدخل :
عجباً يا صديقي رأيتُ  الليلة
ظلاً ، وظلاً ،وظلاً
يمشون حولي يحيطون  بي
حينها أيقنتُ بأن روحي ليست الوحيدة
المنقسمة بل كليّ  منقسم على كلّي !!
هل جنون  ما أقوله  ربما ؟؟
ولكني حتماً رأيتُ ظلالاً
من أمامي وخلفي وعلى جنبي !!؛
""طاب مساءك يا مدللي
وطاب مساءكم أحبتي ""
كم أرغب بالتجرد من كل مشاعري
ورميها جانباً كي أنظر  إليها بعين ناقد
لا بعين متعاطف  ،
أريد أيّ شيء يسلب مني  مشاعر
الوجود ، والعدم
الموت ، والحياة
التخبط بمنتصف كل الأشياء
أريدُ  أن أتوقف عن أني كتلة
من المشاعر الهشة
التي تُصاب  عند أقل كلمة
والتي تقف طويلاً  على الكلام الجارح
أريد أن أفقد أحساسي  بأن كل شيء
يتسرب داخلي  يصل الى أعماقي
يحيلها الى  عاصفة تبعثر شتاتي
الغفران ، والعفو ، والمسامحة
مشاعر  تحتاج الى قوة جبارة
كي تدعها تكسر حاجز  الوجع
وتتخطى كل الجراحات ؛
أيها المارون  من هنا
أيها الأفاضل
لا ترحلوا  عن  مشاهد الكلمات
فلا زالت في البدايات
لا زال هناك مشهد مؤلم
غارس أظافره  في أحشاء القلب
ولا زال هناك حزن لم  تبح به الأحرف
ولا زالت هناك هزائم متتالية
للحب ، والشوق 
انتظروني ..
ربما تجدون أنفسكم داخل المشهد
ربما تتمايلون  مع رياح  الكلم
وربما تعشقون من ينثر  الشعر
وتكرهون  من يدين الحب بكل أشكاله
ربما أنتم تكونوا مشهدي الثاني
وربما أكون أنا من يكتب ختام مشهدي !!!؛
مخرج :
انظر جيداً  يا أنتَ
رغم كل هذا الهذيان
ما زلتَ  أنتَ  الفارس الوحيد
في مشهدي
ولا زالتْ  أحرفي  البائسة
تهرول إليكَ  كل صباحٍ ، ومساء
هل أقول أنه من دواعي سروري
أم أقول تباً لحظي العاثر
الذي أوقعني في شباك أحمقٍ
يغفل عن كمية  الحب داخلي !!
لستُ  أدري ؟؟ .
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...