الأحد، 16 فبراير 2014

يُهاجر النبض الى الساكن خلف التلال .....


تمر الأيام بطيئة مُحملة
بغصات الغربة
تسرق مني لحظات العمر
غير آبهة لحزني
عند كل صباح
ومع أشراقة الشمس
يُهاجر النبض الى البعيد
الى خلف التلال والوديان
ليستقر به المقام هناك
ويدعني وحدي ألوك غربتي
وأحتسي فنجان قهوة
شديد المرورة
لا يختلف مذاقه عن مراحل حياتي
هل هو تشاؤم ما أنا فيه !!
أم مرحلة متقدمة من الكآبة ؟
ربما يجب أن أستشير دكتور
مختص لمثل حالاتي
ولكني أُدرك أنه خلف التلال
هناك فقط يوجد شفائي ....
هناك ...
دائي ..ودوائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعالَ وتلّحف كلماتي

صباح  الخير  يا صديقي  صباح الخير زوار مدونتي الأعزاء " أما بعد .... تهربُ مني كلماتي  ترتعب ُ من كل الأحداث  لِما لا ... وزمن الأوغاد ...