واقفة على شرفة الأنتظار
يداعبني خيالك
وكــ فراشة مزهوة بألوانها
أرفرف وأنا على يقين
أن في قُربكَ أحتراقي
ولكن همسكَ هو من أغواني
فقد سمعته يقول ...
أخلعي عنكِ رداء الأنين
وهيا معي أفرش لكِ ردائي
على أجنحة الحلم
وناجيني بحنينكِ
وكوني أملي ونهاية أقداري
وكوني الشعاع الذي
يُضيء عالمي
وهآنذا يا رجل الأحلام
منتظرة على شرفة الليل
علّه يُصدقني القول
وتأتي على حصانك الأبيض
كــفارس نبيل من زمن الأساطير
سيدتي
ردحذفيقدم لك شديد إعتذاره فليس لديه حصان أبيض
لكن لديه سيارة قديمة جدا تتعطل بكل زاوية وشارع يعرف أهل حيه حضوره وإنصرافه بضجيجها.
فهل تقبلي به وبسيارته..؟
وثقي إن تعطلت فإن أهل الحي سيبادرون بدفعها فرحا بكما إلى منزله المتهالك .
هل تقبلين بذلك سيدتي .