الاثنين، 17 فبراير 2014

لم أجد صديقاً أوفى من حزني ....



هل تدري يا صديقي
أني أصبحتُ أحب حزني
فقد أصبحت هناك علاقة وطيدة معه
أني بدأت أعشقه لأني وجدتُ فيه
الوفاء .. والأحترام
والصداقة المخلصة فتراه لا يتركني
في كل مراحل حياتي
ومهما شتمته أو حاولت التخلص منه
لا يدعني لوحدي
فقد همس لي ذات مساء
أنه يعشق سيول الدمع المنهمر من عيني
يحبني عندما أكون متهالكة في ركني
أرتشف فنجان قهوتي والملل يطل من نافذة روحي
يجالسني بهدوء منتظراً ما يجود به قلمي عليه
يا صديقي لم أجد في وفاءه ..وصبره
وماذا أريد أكثر من مرافق لي في دربي !!!
منذ هذه اللحظة أعلنتُ مصادقته وحبه الى الأبد
فغريبة ..غريبة طعم الحياة من دونه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعالَ يا كل العمر

""  صديقي   العزيز أسعد الله مساءَك  كما أسعد الله مساءكم أحبتي "" أما بعد.... وجوده في حياتي يشبه الأمان  الأمان لــ طف...