في لحظتي هذه وعند آخر
زاوية من ركني
جلستُ مع فنجان من النسكافيه
بدلاً عن فنجان القهوة
شعرتُ أني بحاجة الى كسر الروتين
فأنا لم أعتد إلآ شرب القهوة
الخالية من السكر
ولكن الآن وضعتُ مكعبات
من السكر داخل الفنجان
أرتشفتُ قليلاً منه
أستغربتُ مذاقه !!!
فقد أعتدتُ على المرورة
وهذا مذاق غريب في فمي
قررتُ خوض تجربة شربه
وبين ترددي .. وخوفي
ضاع الوقت مني وبدأ يبرد الفنجان
وبلحظة متهورة شربته كله
دفعة واحدة وكأنه دواء
كريه المذاق ....
تباً يا صديقي هل أصبحت
الحلاوة ومذاق السكر
كريهة ولا نستغيثها !!؟
ربما !!!!
فــ مرورة الزمان أجبرتنا
على تجرعها كل يوم
حتى أدمناها حد النخاع
وأصبحتْ هي الداء .. والدواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق