الأحد، 23 فبراير 2014

ولا زلتَ تبحث عن أتهام لي .....





أنتَ يا سيداً طاب له الفراق
أنتظرتكَ طويلاً ولم تأتي
ولا أظنكَ ستأتي
لقد خلّفتُ ورائي الآف الكلمات
الممزوجة بالصمت
وختمتها بالقول ....
إنها لفاجعة أن يستطيب لكَ الفراق
بعد كل الحب والأشواق
إنها لفجيعة أن ألوذ بالصمت
بعد أن كانت ثرثراتي
تملأ فضاء المساءات
إنها لفجيعة أن ترضى بأبتعادي
وكأن الشوق لم يطرق بابكَ
يا سيداً لبس رداء الكبرياء
العمر أقصر من أن تضيعه
وأنتَ غارق بين طيات الرداء
النهايات باتت قاب قوسين
وأنتَ ...أنتَ
لا زلتَ تبحث عن أتهام لي
غير الحب ...
تجلدني به حد الوجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...