الثلاثاء، 25 فبراير 2014

يا سيدي لقد ضيعتَ سبل العودة الى أحضاني ....




يا سيد الغياب ...
زد وأكثر من هذا ..وذاك
توغل أكثر في اللامبالاة
لا تلتفت الى الأضرار
ولا الى سيل الكلام
تمادى أكثر .. وأكثر
وأعتقد أنك لن تصحو إلا بعد فوات الآوان
لن أصاب بالهلع .. ولن ألآحق السراب
فقد أكتفيتُ من هذا.. وذاك
ولا تعتقد أن أتصالك سوف يكون
لي كمصل الحياة ....
فمن لا يعتبر وجودي مطلباً له
لن أعتبر وجوده في حياتي
يا سيد الغياب ...
لم أعد تلك الأنثى التي تركتها ذات مساء
فقد سحقني أهمالك وجعلني لا أهاب الكلام
أيقنتُ أنك رجل أخذه الغرور
الى أبعد الطرقات
ولكن ما لا تدركه يا سيدي
أنكَ ضيعتَ سبل عودتكَ الى أحضاني
قل ما شئتَ عني
فأنا أنثى الحلم والحنان
وداخلي بركان من الكبرياء
ولن أستجدي أتصال يمدني بالحياة
ولن أترقبكَ كأنثى فرحة
تترقب صدركَ كهدية من السماء
واهم أنت إن أعتقدتَ أن وردة
منكَ وكم كلمة ستعفيكَ
من عذاب ساعاتي وقلق أنتظاري
يلزمكَ الكثير حتى تستعيد
أنثاكَ الوالهة .....

هناك تعليق واحد:

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...