الاثنين، 17 فبراير 2014

كفاكَ أيها الحزن عربدة داخلي ....



ها هي فرائصي ترتعد
ويزيغ بصري
والرعب يدنو مني 
 والحزن الآثم يعربد داخلي
تباً له فهو يعرف توقيت دخوله
ومتى يتمادى وينخر أفكاري
ما بالي وأنا منهكة لا أقوى على مقاومته
لِما أدعه يعربد ويرقص على وقع دموعي
ويشرب كأساً من ألمي
عجباً ألم تمّل روحي من أحزانها
متى ساقول كفى أيها الحزن
كفاك سيطرة على كياني
كفاك سرقة لأحلامي
فأنتَ وزمن الأنهيارات ضدي
أتوسلك أطلق سراحي
وكن كريماً ليوم واحد
ودعني أُحلق في فضاء الأحلام
أراقص نسمات الفجر
وأُقبلُ ثغر الورد
وأعتبرُ هذا اليوم من عمري
فقد طال أبتعادي عن تأريخ أيامي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...