ما بالكَ أيها الليل
تستقبلني بذراعيكَ أستقبال
الطفل لصدر أمه
آما كفاكَ ما فعلت عتمتكَ
في روحي ...
آما ترى أمواج الحزن في مقلتي
كيف تتكسر على شاطئ عمري
مابالك والنهم الى ملاقاتي قاتلكَ
قل لي آلم تجد أنثى غيري
تبثها ما يجيش في حناياكَ
ولكن سأخبرك بأمر
ربما يبعث الراحة بين سوادك
أنا من ستأتي إاليكَ طائعة
فقد أستذوقت روحي قسوة ملاقاتك
فمن غيركَ زرع الحزن في روحي
ومن غيركَ يناجيني إذا ما
قبلتْ الشمس ثغر مساكَ
أفرش في عتمتك أشواككَ
فقد خلعتُ من قدمي نعال النهار
وتهيأت الى ملاقاتكَ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق