يا قلبي المفقود في عالم الشتات
شحيحة لحظات الود
بخيلة تلك السعادة
يا قلبي أصابكَ المشيبُ
ولباس الجسد يضيق على الروح
يعصرها تكاد تشعرُ بضيق اللحد
وهزال يصيب العظم مني
أسمع صريره كآنات الشيخ الطاعن
هو شيب المشاعر نبتَ من جذور
قسوة الحياة ....
يا قلبي هل تسمع صوت ساكنات الليل
كيف يصدحون بضحكاتهم الماجنة
والمار عليهم يبكيهم بدموع التماسيح
بعد أن تقضم بفكها ضحاياها البريئة
لآ تشكي يا قلبي
أنظر الى الليل وذئابه المنتشرة
في الظلمة ينتظرون الفريسة
أنتَ في صدري بين أضلعي
محفوظاً كالجوهر المكنون
دع عنكَ النواح والعويل
دعني أحتضنكَ برفق
وأنزع شُعيرات الشيب
لتعود مزهواً بشبابكَ اليافع .....
لا تشاؤم ..ولا قنوط..فأن كان هناك الألم الصارخ الذي يذيقنا ويلاته ليل نهار ..فما زال هناك تلك الابتسامة من حبيب صادق او بسمة ام او من شفتي طفل ..الامل موجود فينا فلا يجب ان نخمد شعلته..الامل ينادينا مهما اشتدت دروب الظلام ..فرفقا بانفسنا
ردحذف