الجمعة، 4 أبريل 2014

هذه روحي أتت إليكَ عذراء... سيدي










هذه روحي سيدي أقبلتْ إليكَ
تحمل بين جنباتها جنين الحنين
تسافرُ إليكَ وفي محرابها
تراتيل مخبئة ترفض البوح
إلآ عند لقائكَ....
هذه روحي أتت إليكَ عذراء
هاربة من وجه يلوح فيه الحزن
أتتكَ الروح مرفلة بثوبها
وعطرها البنفسجي يحمله
النسمات إليكَ...
ردائي يا سيدي من الحرير
يتطاير مع نسمة رقيقة
لونه من نار ...
حول خصري يزنره الورد
وشعري أفلته من عقاله تركته متحرراً
يلاعبه الهواء ....
رأيتكَ والأشواق تطل من عيناكَ
ويح قلبي من نظراتهم الساحرة
بيد مرتعشة صافحتكَ
ويحي وكأن سلك من الكهرباء صعقني
نظرتُ إليك ونظراتي تفضح ما بي من شوق
تماسكتُ قليلاً وجلستُ قربكَ
أمسكتُ يدكَ ...
شعرتُ بها تهتز بين يدي
قلتُ لكَ أخبرني ما شعورك وأنتَ معي
قال..لآ أصدق أنك معي
لآ أصدق بأن ملكتي في مملكتي !!
في بلاطكَ سيدي يطيب لي المقام
وبأرتباك رفعتُ خصلات من شعري
لامست خدكَ...
أقتربي ملاكي فقد بدأ ثوران داخلي
رويدكَ سيدي على قلبي
رويدكَ فقد أقتحمتَ مكاناً قصيا
أكاد أجن صغيرتي
 رويدك على عالمي
فقد بدأت أشعر بأنقلاب داخله
لا تخافي صغيرتي
لن أدعكِ تتخبطين في ثورتي
رحماكَ سيدي
ثورتكَ أعلنت الأنقلاب على عالمي
وأنا ما زلتُ ضعيفة في الملك
لا أملكُ أسلحة ولا عتاد
دعني في ضيافة بلاطك سيدي
حتى أعتاد على الثورات ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...