الأربعاء، 16 أبريل 2014

أدرك إنكَ من دوني حالة (متوفاة)






تسكنني يا أنتَ
كجزئية لا تنفصل عن جزئياتي
تستحلني وتمشي كالدم في شرياني
أتنفسكَ بشغف الأنين النابض بالشوق
هاكَ قلبي المرتعش بين ضلوعي
لم تدنسه غربة الليالي
لم تقترب من حنينه المتنامي
آيا ليلتي المقمرة
شُقي ثوب الصمت وتعالي تعالي
الى درب اللقاء ...
أشتهي مذاق العشق المجنون
دعيني أغزل من ضفائر شعري وشاحاً
وأُقيم محراباً داخل صدري
وأدعْ نظراتي شابحة ترتجي
لحظة أرتعاش لــ عروقٍ جففها الفراق
يا أنتَ ....
كأس حبنا لآ زال ممتلئً بهذياني
وأدركُ أن كل حاجاتك متوفاة
محتاجة الى أناملي لتعود الى الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...