السبت، 26 أبريل 2014

لم يكن حبكَ لي إلآ سراباً..!!





عندما تتلاشى روحي
وتنتثر بين الأرض والسماء كــ الرماد
حينما يغمرها صدى الصمت
المتبتل في محراب فمها
حينما يعترف الجنون
أنه عين العقل !!!!
وأن المطر هو الجفاف
وأن الأعماق مجرد خواء
وأن الدموع هباء ...
والشهقة غباء ...
عندها ســ تذكرني وتفهمني
لستُ أدري إذا كنا ســ نلتقي
قبل فوات الآوان ...
فـ الزمن أفقدني أحساسي بالوقت
فما عدتُ أدرك أين أنا أو ماذا يجري ؟!!
كل ما أدركه أنك تجهلني
تجهل من أنا رغم تفاصيلي
الموشومة بالحب ...
عذراً منك فما حبكَ لي
إلآ سراباً ..وهماً
أغرقتني به وبعدها تركتني
أتلوى ألماً ينخر قلبي
قد فاتكَ شيء واحد
أني أراك بعيون قلبي
يتنقل نظرك بين أحرفي
وتشهد معاناتي ...
ولآ تبالي !!!!
فــ لتعلم أني لستُ بــ شبح
ولآ جماد ...
كنتُ ذات يوم امرأة مفعمة بــ الحياة
وفي محضركَ أصبحتُ عمراً مترهلاً
على أعتاب سنيني الشابة !!!
سوف تبقى تطالعكَ عيوني الذابلة
عند كل صباح ....
وفي المساء ســ تحاكي روحي المتوفاة
ولن تسمع غير صدى السراب
وبعد هذه الكلمات أغلقتُ القلب
وأودعته داخل تابوت ووضعته
تحت التراب .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...