وعند أنتصاف الليل أخلو مع روحي
في جوف العتمة ....
وعلى كرسي الهزاز
في آخر زاوية من ركني
تتحرك الستارة يتسلل الهواء
عبرها كــ لص خفيف الظل
في غفلة يباغتني طيفكَ
سطع أمامي كـ ضوء القمر
أسامره بــ شوق ..يؤجج
نار الحب في حنايا صدري
أحمل حقيبة الحنين وأسافر إليه
مقيدة بأغلال الشوق
يتأوه القلب يزفر بــ آه ..لآهبة
ونبضه كــ عزف الشجن
أقفُ أمدُ يدي أفتح الستارة
ألآحقُ طيفكَ المتواري
في جوف العتمة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق