الخميس، 1 سبتمبر 2011

جلجلة الوداع






لما أسمع جلجلة الوداع ترن بقوة
ولما أصوات الحزن تعلو
أهذا هو الوعد والعهد
أكلما مررنا بربوة عالية ننزلق الى وادي الوداع
وكلمات رحيل مؤلمة
يا هذا ألم يكتفي حبر مدادك
من زرع أحرف تبشر بالشقاء
عجباً لهذا المداد !!!
يوم يفرحني وينصبني أميرة
وأخر يكويني بأحرف نار شاوية
قل له ألم يكتفي ؟؟؟
أما زال هناك حرف من أحرف الرعب
لم ينقشها بين جنبات قلبي
ألا يدري أن العمر ماضٍ ولن يأبه بعذابي
قلت وأكررها ألاف المرات والمرات
دعني أعيش هذه اللحظات
فلست أدري متى يكون الفراق ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...