الأحد، 25 سبتمبر 2011

من قالَ أن طقوس صباحي مجنونة ??

وعاد الأنين يصُم الأذان ... والصمت يخدش المكان
وعدت أرتمي بأحضان الأحزان ليبتلعني الأسى
وأتوه عن درب الأمان .....
وعدتُ أُمارس طقوس الصباح
كل يوم أمسحُ بيدي على خدي
لأزيل دمع الليل .....
وأنظر الى حديقتي كيف ورودي ماتت خنقاً
وكيف أصبحت أوراقها ذابلة .....
من حرمها تنفسها وسلبَ منها الحياة
أقفُ على شرفتي وأُناجي وردي
وفوق رأسي يستكين الغيم
لونه صافي بصفاء ونقاء وردي
ولكني ألمحُ بين جنباته الدمع
ما باله تخنقه العبرة فليهطل بدمعه
ويروي حديقتي علّها تنتعش
من قال أن طقوس صباحي مجنونة ؟؟
أهوَ هذا الأنين أم هو الصمت المهيب
تعالَ يا أنيني وعانقني فالمكان موحش
ويكتسحه البرودة ....
أطرافي تتألم ومقلتايا لا ترحم
تتأرجحُ بين ورد أُخمدتْ أنفاسه
وبين غيم يأبى من كبريائه أن يهطل
تعال وعانقني ودعني أضع رأسي على صمتكَ
علّه يسمع نبض قلبي يتململ
أعتقد أنه سوف يشعلُ ناراً لا تُخمد
هل تراني أصبحتُ أهذي ؟؟؟
أم هو من هذا الصمتِ ....
وما زلت واقفة أمارسُ طقوس الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...