الاثنين، 26 سبتمبر 2011

عاشق في الظلام






وكان لهمس الليل شجون ... وآهات


هالات من السواد .. وقمر يبزغ على أستحياء


وبقايا من نور نهار تلاشى وأخذ معه المسرات


وأبتدأت رحلة الأهات .....


عطر منسكب بين الشجرات أشلاءو حطام


وعاشق يتلصلص من بين الأشجار


تُرى الى من ينظر في الظلام ؟


آه .. ها هي معشوقته تلملم بقايا الزجاج


وأختلط عبق نفسها بالشهقات


ترى ما ذنبها ولماذا تركها وحيدة في الظلام ؟


ألم تهديه عطرها المعتاد ....


ومن ثغرها عزفت له أجمل الألحان


لِما تخلى عنها في لحظات ؟


ألف سؤال .. وسؤال على الشفاه الصامتات


ودموع تنهمر .. وجرجرة أنفاس


رحلَ وتركها تنظر الى الفراغ


وفي قلبها بصيص من أمل يبرق وينتهي في لحظات


ومعشوقها ينظر اليها وفي عيناه بان السواد


ويفكر في أحباط هل يدعها تمضي ؟؟


أم يعود وينثر بين يديها دموع الأخفاق


يحاسب نفسه مرات .. ومرات


ماذا فعلت صغيرتي حتى يكون هذا العقاب ؟؟


وما زال مسمراً في الظلام ...


ومضت حبيبته وهي مكسورة الجناح


وتلاشت في الظلام ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...