الأحد، 11 سبتمبر 2011

راية بيضاء مخضبة بالدماء




أصبحت أنفاسي مرهقة متقطعة تجر نفس وبعدها الجمود

آه .. يا قلبي كم تحملتَ من مأسي وهموم

وذقتَ لوعة وألم وشجون

اليوم أعلنتَ أستسلامك ورفعت راية بيضاء مخضبة بالدماء

اليوم قلت أنك لم تعد تستطع تحمل العناء

حسناً يا قلبي أعترف أني حملتكَ ما لا طاقة لك به

ولم أراعيك أو أشفق عليك ذوقتك ألوان العذاب

اليوم تعلن أنهزامكَ أمام لوعة الأحزان وتستسلم بألم

وتقطع في الأنفاس ...

آه .. قلبي لِما أصبحت عليلاً كباقي الجسد

كنتُ أُمنيّ النفس فيك وأقول هو من بقيّ جنبي ملازمني

واليوم أحتار معك الأطباء ..

قالوا قلباً صغيراً يحمل ألماً كبيراً

أنهم معذورين يا قلبي لأنهم لم يروا بين أوردتك المشيب

ولم يروا ذالك الجرح العميق الممتد الى أنحاء الجسد

أسفة لك يا قلبي .. وأسفة منك

نبضكَ ضعيف ودقاتك تئن بألم

ماذا بيدي ماذا أوهبك وكلي مثخنة بالجراح

دعني أداويك من حبي وأرويكَ من حناني

وأضع يدي على نبض شراينك

علكَ تشعر بمن يواسيكَ

ويخفف عنك أنينك ونحيبكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...