الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

خوف شديد يطرق بابي






خوف شديد يطرقُ بابي


يهمس لي بفحيحٍ مرعب


تقشعرُ منه الأبدان


يرتعشُ جسدي رعباً


ألآني لوحدي ؟؟


أم هو من البرد أم من الضياع


آه .. ربي لِما أسناني تصطكُ


ولِما هذا الحزن الذي يكتسح روحي


لمن أنتمي الأن بعد ضياع أنتمائي


أعيشُ بغربة وسط أهلي


تائهة الأتجاه لآ الى حاضري


ولآ الى ماضي هناك سبيل ما ...


توجد روح معذبة تدور في الفضاء


تسأل هنا .. وهناك


ما هو سر هذا العذاب ؟؟


ووسط ذهولي وشحوبي


أنهضُ أريد التمسك بشيءٍ ما


وهذه الجدران لِما بعيدة هي عني


ولِما لآ أستطيع وصولها


كلا أشعر بها تتحرك نحوي


تطبق على أنفاسي


أريدُ الفرار ولكن قدمايا مسمرتان


لآ أستطيع الحرك تأبيان


يخفقُ قلبي بهلعٍ يصيبه أغماء


وبعدها تخمدُ الأنفاس


وتسكت النبضات ويعتريني أختلاج


وأعود بعدها لأجد نفسي وحيدة في غرفتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...