الأحد، 4 سبتمبر 2011

أصابعي مرهقة

 

أصابعي مرهقة لآ تستطيع مسكَ قلمي
بجرجرة بطيئة أخطُّ أحرفي
ولكن هو الشوق اليكَ يا صديقي

عدت اليكَ أشتكي وحدتي وغربتي

حاولت أن أتغاضى عنها لآشهر طويلة أحاربها

وأقتع نفسي بالكلام أنه يوجد من هو غريب أكثر مني

ولكن يا صديقي كأني أستهزء على نفسي

أقتعها بكل السبل أنه سوف يأتي يوم وترحل غربتي

ولكن هذا اليوم طال يا رفيق دربي

أرهقني كثرة الأنتظار لفرحة تشعل جنبات قلبي

هي الأيام تمضي متلاحقة ولآ أحد يأبه لوحدتي

معاناتي تكمن في من هم حولي... أم نابعة من داخلي؟؟

أشعر أن جذوري تأن بغضب وألم وتتوسلني أن أكف عن هذياني

ولكني لآ أستطيع التغاضي عن رعب وحدتي

ليس لي معين ولا سند أتوسم به المعونة

إن ما لاحت في الأفق دمعتي
حائرة أنا ياصديقي والحيرة بئر عميق
تبعدكَ عن الطريق إن وُجد هناك طريق
وسؤال يتراقص في صمت مهيب
الى متى هذا الحزن والأنين ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...