الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

ناسكة في جحيم الحزن

أتى الليل متسربلاً بسواد الهم
بكهوف يضيع فيها كل فرح
ويعلو صريخ الصمت..وتحبو تراتيل الأسى
وأنا كأني ناسكة في جحيم الحزن
بضلوعي غرستُ خنجر الموت
وقُتلَ جنين الحب ....
أتدري أيها الليل أني من رحم
تعاستك ولدت ....
علمني كيف الهروب منك
أُرتلكَ لحناً فتمنحني السكوت
الصقيع منتشر في جسدي
وأتوق الى الدفء ...
وتحت أقدامك توئد النيران
وزفرات الآهات كالأعصار ...
تدور في سوادك ... وأنتحب في صمت
ويغلفني سوادك بتابوت من القهر
أصرخ بدون صوت أتوسلك عُد بأنفاسي
لا تشيعها ....
فما زال هناك وقت لمزيد من الحزن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...