الاثنين، 5 سبتمبر 2011

كيف لآ أحد يسألُ عني ؟؟؟




ثائرة بعدد كل نفس من أنفسي


ولكني أُخمِد أنفاسي بيدي


مريضة أنا وأداوي مرضي بجرعات من الصبر


أسمع .. وأنا بكماء ,,أطفئ دموعي وهي نار تشتعل


أصنعُ الأمل لغيري وأنا غارقة في دماء يأسي


هكذا أنا وهكذا أحبوني من هم حولي صامتة صابرة


على كل ألمي ... وسؤال صامت يتأرجح على شفتي


لِما لآ أحد يسأل عن سبب حزني ؟؟؟


أم أني أصبحتُ بارعة في التمثيل لدرجة أن الحزن


لم يعد مرتسم على وجهي ولا يشعر به أحدٌ غيري


عجباً أوليس هو منقوشاً بين جنبات روحي !!


أذاً كيف لآ أحد يسألُ عني ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...