الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

أشتقتك الى حد الألم







أشتقتكَ الى حد الألم ...

سكين غيابكَ زرع الفوضى في روحي

أشتقت الى عطر أنفاسكَ فبها أحيا

سكنني الرعب وأرعبتني الوحدة

تائهة أبحثُ عنك أين أنت ؟؟

آه.. آلا تشعر بنبض قلبي وأهتزاز حنيني

شوق جارف يهلكني .. يبعثرني

بِتُ خائفة على قلبي

أصبحَ متسارع النبض كأنه حصان جامح

هارب من خوفه ..

أشتقتكَ الى حد ألغياب عن معالم دنيتي

لم أعد أرى أي شيء ملون في دربي

سواد بهيم مرافق كل الطرق

أتلمسُ أبحثُ عن يد حانية تُسكّن روعي

عن صدر حنون يغمرني

عن شفاه زرعت قُبلاً فوق جبيني

بُعدكَ ثلج يجمدُ أطرافي

يطرقُ بمطارق الحزن في فؤادي

لآ يدعني أخذُ حتى النفس

ويظلُ يطرق .. ويطرق .. حتى تنقطعَ أنفاسي

لأغيب بعدها عن كل ناسي

وألوذُ بزوايا العقل أبحثُ عن حبي

لأتكور بين يديه وعلى صدره

وأستنشق عطره بأنفاسي

وعندها فقط يهدئ نبضُ قلبي

وأسترجعُ حياتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...