الأحد، 25 سبتمبر 2011

لِما هذا الصمت ؟؟







خاطبني فقد طال عصر الصمت


حدثني بما يجيشُ في القلب


أخاف أن يوصلني الصمت الى مشارف النسيان


خاطب فؤادي وأهمس له عن الوجد


حدثه حديث القلب ....


لِما هذا الصمت المخيم ؟


قد تعبتُ من السكون .. والمكوث بين الأوهام


الأحلام حولي كأنها في مهرجان


والآمال ترقص على نغمة الغيتار


وأنا حولي كله ضباب ...


أيكون من هذا الصمت المشحون ؟؟


خيالات الحب تطوف في المكان


وأنا ما زلت أبحثُ عن كلمة في الأرجاء


أما تدري أنه من صوتك تشدوا الطيور على الأغصان


ويتردد صداه في أنحاء الجسد


اذاً لِما هذا الصمت المخيم ؟؟


يا حباً رويته من حنايا القلب


يا عشقاً عزفته بكل الألحان


كان قلبي دوحة تتغنى به الطير


والأن أصبح وخفوقه في تلاشي مع الصمت


كم من يوم مضى في بؤس ..


ولم يتخلله سوى لحظات من الفرح


عابرة كأنها هزة من الرمش


أصبحت دوحة حبنا تملآها الحسرات


فقدت معاني الحب والحنان


أيكون هذا من الصمت المخيم ؟؟


صمتكَ سيطر على ليلي


وجعله كئيباً وتاه منه ضوء القمر


وأتى نور الفجر حزيناً ينعى الحب


وأستنشقت أنفاسي بلهفة


وجررتها الى داخل القلب


فلم أجد غير الصمت ....

هناك تعليقان (2):


  1. تيقنت ان بداخللك جمرات من المشاعر
    عمقها بعمق النفس البشرية
    وقد زخرفتها بنفسك وابداعك
    حتي صارت لوحة فنية
    لا يستطيع تشكيلها الا المستحيل.... وأنت

    ردحذف
  2. samigaafer

    أنيق الخطوات تزدان أحرفي
    بـ رقيق حضورك
    تورق بين سكناتها ألف زهرة ،وزهرة

    أرق تحياتي وأجملها لروحك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...