الخميس، 22 سبتمبر 2011

سوف يأتي فرحي ليحتضنني







ذات نهار مرَ الفرح خاطفاً


ووعدني أن يأتي في المساء


ليعانقني ويبث بين خفوقي لحن الحياة


وأنتظرته مساء ... يتلوه مساء


وكعادته كان الغدر من نصيبي


ولم يبقى لي سوى فُتات الأحلام


أحلم أن تمتد يده وتمسح عن وجهي


ملامحَ وحدتي .. وبؤسي .. وحزني


ذالك الحزن المشرد بين جوانب روحي


يتوسد داخل َ عروقي ...


وحنين ينادي من عمقي ...


أين الفرح .. وأين أبتسامة الحياة ؟؟


وما زلت أسير على خط حلمي وأردد


أنه سوف يأتي فرحي ليحتضنني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...