ذات نهار مرَ الفرح خاطفاً
ووعدني أن يأتي في المساء
ليعانقني ويبث بين خفوقي لحن الحياة
وأنتظرته مساء ... يتلوه مساء
وكعادته كان الغدر من نصيبي
ولم يبقى لي سوى فُتات الأحلام
أحلم أن تمتد يده وتمسح عن وجهي
ملامحَ وحدتي .. وبؤسي .. وحزني
ذالك الحزن المشرد بين جوانب روحي
يتوسد داخل َ عروقي ...
وحنين ينادي من عمقي ...
أين الفرح .. وأين أبتسامة الحياة ؟؟
وما زلت أسير على خط حلمي وأردد
أنه سوف يأتي فرحي ليحتضنني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق