الاثنين، 5 ديسمبر 2011

سوف أكتب حتى تجف محبرتي‎



أشتقتُ الى مسك القلم بين أناملي

أشتقت الى أنهمار الأحرف على ورقتي

مصاب ألمّ بي وأبعدني عمن أحب وأهوى

تاقت روحي الى ملاقاة توأمها للتلامس ولو عن بعد

مسجاة كنت لا أعلم هل هذا نهار أم ليل

فكل لحظاتي متشابهة مجبولة بالوجع

ومن بعيد كان يترأى لي وجود يزورني

كطيف لطيف يمسح الآمي برقة وحنان

كنت بين الغفوة ... والغفوة أراه

مقبلاً نحوي مسمرة عيناه على جسدي

المسجى بلا أهتمام ولا عطف

أشعر به يقترب مني وقبل الوصول بلحظات

كانت نوبة الألم تأتي وتغيبني عن عالمي

ليال طويلة مرهقة من العذاب

ورفرفت قلب يعلو ويهبط من دون أستقرار

كأنه طائر محبوس في القفص

وأيام حزينة متشحة بالسواد

كانت يدي بحاجة الى الاطمئنان

بحاجة الى دفء يبعد صقيعها المترامي

لحظات كنت أغيب فيها عن واقعي

وأحلق مع أحلامي ليصفعني الألم

وأصحو فزعة من منامي

كنت متشوقة الى مسك القلم

لأبثه لواعج القلب وأدعه ينزف حتى الأرتواء

ولكن حتى هذه الأمنية كانت بعيدة المنال

واليوم عدت اليه وبكل شوق مسكت القلم

وأبتدءت بالنزف تارة عن حلمي واخرى عن ألمي

وبعدها عن أمل يتلاشى في أحضان العمر

ليس المهم ما أكتب المهم أني عدت أمسك

وأنثر أحرفاً كانت عالقة في وجداني

عدت ولست أدري إن كان لي سفر بعد العودة

أم أني سوف أبقى أمارس الكتابة على جدران الحياة

الأن أنا هنا وغداً لست أدري

لذا سوف أسابق الزمان وأكتب حتى تجف محبرتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...