عندما نختنق ونشهق الوجع مع كل نفس
وهناك في أعماقنا تطرق وتعبث في شراينا
حتى تتلف بعض منها من دون رحمة
وقد نصبح مدمنين على الالم
نهوى الظلام حولنا ... ونكره الشروق
ويكون الحرمان نصيبنا من كل جميل
وتتبعثر مشاعرنا الرقيقة ويستحلها القسوة
عندها يدق ناقوس الخطر يطلب الوقوف
أمام المد الهائل لمشاعر قبيحة
تدنس طهارة قلب وشفافية روح
نبدأ البحث عن ضوء نتلمسه موجود داخلنا
ولكن قسوة الظروف أبعدته عن سطح الوجدان
هو أمل متعلق بالله بحبل دقيق ولكنه متين
يمتد عندما نصل الى نقطة اللاعودة
لينتشلنا من قهر وظلم وسواد غلفنا
ليلقي بنوره بين حنايا القلب
ويمنحنا قوة خفية نتخطى بها كل الصعاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق