يا سيدي عندما يدق الشوق بابك َ
وترتعش جوارحكَ لعبق أنفاسي
عندما يتوسلكَ الحنين الى صدري
ولمسة أناملي على حناياكَ
أِرحل اليَّ قبل فوات الآوان
قبل أن يتحول لهيب حنيني
الى صقيع متجمد ....
قبل أن تُقتل آخر ذرة من الأمال
كانت مزروعة على درب السهر
عندما يجتاحكَ الضياع وتتفقد وجوه الخلائق
علّكَ تجد وجهاً كــ الفلة البيضاء بأنتظارك
ممتددة نظراته أليكَ....
أرحل اليه قبل فوات الأوان
يا سيدي هل شعرت يوماً بلعنة الأشواق
وكم من مرة هربت منها أخبرني
أم أنك أقفلتَ عليك الأبواب
وأنطويتَ بعالمك الغامض
دعني أخبركَ كم عانيتُ وكم أعاني
من تحطيم الآمال ... ووئد الأحلام
دعني قبل المسير عنك
وقبل أن تنطوي الأيام وترحل الليالي
وتبقى ذكرى مخلدة في تاريخ الغرام
دعني أخُط بأنامل مرتجفة
أحبكَ الى أن تنتهي مني الأنفاس
ويرحل العمر الى غير رجعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق