الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

حكاية مولدي وتفاصيل ما قبل النهاية



تتوارى اللحظات خلف سحب الدقائق

لتترك فراغاً لا يملئه أحد لتشعرني بالوحدة والرهبة

وألوذ في غرفتي وخيالات تترأى على الجدران

مرسومة بلون حالك تتراقص كجنية تتلاعب بالرياح

وفي أعماقي سكون كــ سكون المقابر في ليلة شديدة الظلمة

أخاف أن أهمس بحرف ويتلاشى كل ما حولي من أطياف

وحدة كاسحة تأخذني لحظات وترميني على قارعة طريق الألم

أحاول أن أبعد أشباح الحزن المتهاوية على قلبي

أرسم حلماً على دفتري ألونه بألوان الطيف

ليطل شبح حزين وينظر بطرف عينه نظرة كئيبة مليئة بالحسرة

كأني به يقول لا تفرحي طويلاً فأيام مريرة في أنتظارك

وأسى وحزن وشقاء سوف يهطل عليك

ليدع جسدك منهك لا يقوى على الحركة

وذاك النسيم الدافء الذي يمر عبر شريانك

سيجمده صقيع الألم .... تباً لك يا حزني

لما لا تدعني لما توقظني ؟؟

ألا يكفي أني وهبتك حياتي دع لي قليلاً من الخيال

أهرب به من قساوة الزمان ألجاء اليه وأستريح من ألمي

هل أطلب المستحيل أم أن هذا كثير على قلبي

يا صديقي هنا أبث حزني وشقائي وبين أسطرك

حكاية مولدي وتفاصيل ما قبل النهاية

وهناك أتعرى من حزني ولا أبالي

وأعيش لحظاتي في الخيال الرائع

إذاً دعني أسرح ولو لــ لحظات

وأعدك أني سوف أعود اليك في الحال

أعلم أنك أعطيتني وعداً وعهداً أنك لن تدعني

وكن على ثقة أني لن أغادرك الآ لــِ لحظات

وبعدها أعود أليك بكل أشجاني

ولكن دع لي هذه اللحظات كي أتقوى بها على الزمان القاسي

وأواجهك وأجدد البيعة والعهد لنبقى معاً طالما أتنفس روح الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...