الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

أحبكَ يا حلماً داعب جفوني




على وقع الأشواق تتراقص الكلمات

وتنهمر الأحرف برقة وأنسياب

تخبركَ عن خيوط الحنين المتشابكة داخلي

وعبير الشوق المتناثر ....

غريب ماذا يحدث في قلبي عند رؤياكَ

تصطدم النبضات وتجري في الشريان

لتدعني مذهولة مشتتة الأركان

لحبكَ سكرات تأخذني الى عالم آخاذ

يجعلني أنسى ما فات من العذاب

لعشقكَ تفاصيل تُسحر الالباب

سيدي مهما حاولت القسوة والجفاء

تبقى رجل حياتي الذي علمني فنون العشق

ومنحني دفء الأحساس ....

أحبكَ مهما طالت مسافات البعاد

ومهما طال الهجر والأنفصال

أراك في خيالي حاضراً كل آن

أحبكَ يا حلماً داعب جفوني

يا نسمة دافئة في شتائي

ويا ربيعاً تنتعش له روحي

سيدي .....

قبلكَ كنت أنغمس في القصص والروايات

وأسرح في عالم الأحلام

واليوم أصبحت أنت قصتي وعنوانها سر حياتي

أعيش بين سطورها أتقلب بين فرح ... وشقاء

أريد أن تقرأ كلامي وتسمع آهاتي

فقد أنهكتني قسوة الليل

وبرودة الوحدة تغزو مساماتي

أقرأني جيداً أخاف أن تكون آخر كلماتي

أشعر أن مدادي أبتدأ يشكو الجفاف

وشموخي يخاف من يوم الأنحدار

وعندها أسفة أنا لأني سوف أعلن اعتزالي

عن كتابة الشوق ولهفة الحب وسطوة الحنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...