السبت، 10 ديسمبر 2011

وما زلت واقفة أنعى لحظات اللقاء



كم تمنيت أن لا تنتهي الحياة في يوم ما

وكم ترجيت أن يأتي الليل بسرعة

ورجوت النهار أن يعلن رحيله

ليكون اللقاء الذي أحلم به

وجاء المساء والأمل مرتسم في السماء

والبسمة تملئ أرجاء المكان

والنجمتان مع القمر متلهفين لــ  للقاء

وكأنهم هم من يعشقوا أميري !!

أصبحت أغار منهم ومن كل من ينظره

تباً هل أصابني مس أم العقل مني تاه

لا تلوموني فأميري غير البشر

هو ملاك لا بل أكثر هو الوجود

لا ... أعتقد أنه أكبر

لا أعلم كيف اختطفني من عالمي

ولا أريد أن أعلم يكفي أنه في دنيتي

وعلى عرش قلبي متربع

لا تلوموني لو أنكم رأيتموه لقلتم كلاماً أكثر

وكل الأفكار كانت تنصب لــ للقاء مجلس

هنا سوف أدعوه للرقص ... وهناك سوف ندور

وعلى المقعد سيكون لنا أستراحة

ويدي بين يديه ترتعش ونبض قلبي لا يهدأ

يا ألهي متى سيأتي قد طال الأنتظار

وأتى مقبلاً نحوي خفت على قلبي من شدة اللهفة

لحظات وأصبح جنبي ....

ولكن ......؟؟؟

يا للعجب أين أبتسامته عني !!

بل أين نظرة الشوق !!

تجمد الدم في عروقي توقف نبض خفوقي

وفي كلمتين ودعني ورحل ..

ووقفت أراقب خطواته تبتعد رويداً ...رويداً عني

مشدوهة مذهولة من هول المصاب

وما زلت واقفة أنعى لحظات اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...