كم تمنيت أن لا تنتهي الحياة في يوم ما
وكم ترجيت أن يأتي الليل بسرعة
ورجوت النهار أن يعلن رحيله
ليكون اللقاء الذي أحلم به
وجاء المساء والأمل مرتسم في السماء
والبسمة تملئ أرجاء المكان
والنجمتان مع القمر متلهفين لــ للقاء
وكأنهم هم من يعشقوا أميري !!
أصبحت أغار منهم ومن كل من ينظره
تباً هل أصابني مس أم العقل مني تاه
لا تلوموني فأميري غير البشر
هو ملاك لا بل أكثر هو الوجود
لا ... أعتقد أنه أكبر
لا أعلم كيف اختطفني من عالمي
ولا أريد أن أعلم يكفي أنه في دنيتي
وعلى عرش قلبي متربع
لا تلوموني لو أنكم رأيتموه لقلتم كلاماً أكثر
وكل الأفكار كانت تنصب لــ للقاء مجلس
هنا سوف أدعوه للرقص ... وهناك سوف ندور
وعلى المقعد سيكون لنا أستراحة
ويدي بين يديه ترتعش ونبض قلبي لا يهدأ
يا ألهي متى سيأتي قد طال الأنتظار
وأتى مقبلاً نحوي خفت على قلبي من شدة اللهفة
لحظات وأصبح جنبي ....
ولكن ......؟؟؟
يا للعجب أين أبتسامته عني !!
بل أين نظرة الشوق !!
تجمد الدم في عروقي توقف نبض خفوقي
وفي كلمتين ودعني ورحل ..
ووقفت أراقب خطواته تبتعد رويداً ...رويداً عني
مشدوهة مذهولة من هول المصاب
وما زلت واقفة أنعى لحظات اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق