الاثنين، 5 ديسمبر 2011

أشعر بأنفاسي تصعد عبر السماء


في زمن مجنون وبين خفقات قلب

متردد بين الحياة والممات

أنظر الأمل بعين ... وأخرى ترصد فقدان الحياة

مسجاة على مأساة وحدتي أصارع الألآم

أسدل الليل ستاره وأوقظني من الرقاد

بعين حزينة سألته عن الأحباب

وهسيس الرياح على فم الأشجار

يلوك الأوجاع وينشرها في الفضاء

نهضت أتوكأ على عصا الليل وألملم الأهات

علّني أستطيع النهوض من المأساة

تمنيت أن تهبط نجمة من السماء

لأطلب منها أن تمنحني بعض من الحياة

وكم حلمت بالقمر وكيف يتوارى خلف السحاب

خجلاً متورد الوجنات

جاءني أمل على أستحياء يريد أن يهبني بعض من الذرات

أراد أن يهب هذه العجوز بداخلي

أملاً يعيد أليها شبابها التائه مع الزمان

تُرى هل يستطيع أن يمنح لقلبي الحياة

أم أن الأمل أصبح من المستحيلات

خفقات قلبي تتصارع مع مماتٍ

يفرض وجوده عليها بكل اللحظات

وبين ذاك .... وذاك

أشعر بتثاقل خفقاته تملأ المكان

ورويداً ......رويداً أشعر بأنفاسي

تصعد عبر السماء

والأمل خلفي يتلاشى ويذهب أدراج الرياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...