من عمق الظلام ومن داخل الأحزان
أشرقت شمس الصباح ووهبت النور للكائنات
وقطرات الندى تتراقص بأِستحياء
وزهور ترسم البسمة على الشفاه
ألوان قوس قزح تتمايل بشفافية وجمال
وتنقش في السماء الفرح والبهاء
وعيوني شاخصة تنظر بأِندهاش
أين كان مختبئ مني هذا الجمال
ومن أوقظه الأن وجعله نصب عيني ؟
آه... هو ملاك بزغ كالقمر في ليلي
ووعدني أن يبقى قربي ويده في يدي
لنتخطى الصعاب وننال من كل الأوجاع
ماذا أكتب عنه لست أدري
كل ما أستطيع قوله أني شعرت بالحنان
وبدفء لذيذ يسري في دمي
كان تدفق الكلام من فمه كالبلسم الشافي
لكل آهاتي .. وجراحاتي
مأخوذة بسحر الكلام ورقته
وعدته أن تكون البسمة دائما على ثغري
وأبعد كل أحزاني وأرسم الغد بريشة مليئة بالألوان
أحمر للحب ... والأبيض للصفاء وأبعدَ لون الصفار
فأنه محمل بالكره والغدر .....
وأنزع لون السواد من ذاكرتي
وأبقى فقط بعالمي المزخرف بالهناء
وأنتظر كل مساء أشراق ليل السعادة
لأحلق عبر الفضاء وأقطف نجمة من السماء
أزين بها عالمي الصغير وأهبه كل الحب
وأهديه أجمل وأرق أبتسامة على وجه الكون
وكل هذا لأجل ملاكي الرائع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق