الأربعاء، 6 يونيو 2012

لوعة الشوق ....










لعلكَ لا تدرك معنى الشوق
لعله لم يطرق أبوابكَ في يوم
يا سيدي ...
هل تريد مني بعض من الشرح
هو كــ الطعن في وسط القلب
ينثر صوره في كل النبض
يبعثره يجعله لا يستدل الدرب
كــ الأعصار يزيزل الأركان
يمشي مجرى الدماء
يشكو الضياع وشدة الآه
يبعث الخدر في المشاعر
يجعلها واقفة عندبابه
تترنح ثملة من عمق احساسه
يُجرعها المُر ...تلو المر
حائرة أحرفي يا سيدي
فقد أنهكت أطرافها
تتلوى كــ أفعة في البيداء
تارة ترسل أهواكَ
وأخرى ترسل مدى العشق
وأنت في غياهيب الظلمة
تائه عن دنيتي
عن ماذا تبحث يا عمري
أنسيت أن مكانك داخل الصدر
مزروع بين أضلعي
لمن تدعني ألغربة ألمت بي
أم لسواد الليل وأفكاره المتعبة
الآ يكفي غياب قل لي ؟
أم أن البعد أصبح من المُباحات
والقرب أصبح من المحظورات
كم من ليلة سوف تدعني
أقاسي لوعة الفقد
وهل ما زال عمرٌ يكفي ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...