الأحد، 24 يونيو 2012

وعدها بحلم كألف ليلة ... وليلة





سكنَ هدير الليل واسترخى القمر
وغفت تلك الفتاة الحالمة
وسراب من الطير حوطها بأمان
استسلمت لرؤى طيف اعتادت
عليه حد الأدمان....
يجري عبر شرايين عمرها
ويتنقل بين الفصول ....
وبين همهمات النوم ... واليقظة
تشعر بنسائم عطرية
لذيذة حد النشوة ...
وترحل معه في غفلة عن القدر
تمسك بيده وتأخذه الى عالم خرافي اللون
تقول له شعراً ...كلاماً ألذ من العسل
تلامس فؤاده كالنسيم الدافئ
وتمتد مع خفقات قلبه ...
رويداً ....رويداً
حتى تدخل عالمه وتبداأ بالبحث
عن نقاط الضعف ...
أهي لمسة ..أم كلمة ..أم تراها من البسمة
تغرق في قاعه المليئ بالأسرار
لتمتزج معه في لحظة انصهار
لمشاعر تحدت كل دروب الغياب
تسحبه الى حنايا القلب ...
تأسره بين الأضلع
بفتنة تنسيه كل النساء
ليُبحر فقط في أحداق المُقل
ويتوه عن كل ما حوله
ويرى الليالي تشع فقط من عبق النفس
وما زالتْ تمارس كل طقوس السحر
حتى استسلم قبل بزوغ الشمس
وقبل الوداع بلحظة ....
وعدها بحلم كألف ليلة ... وليلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...