الجمعة، 8 يونيو 2012

أنثى تجوبُ مدن الأحلام





على مشارف الأحلام وسُحب السماء
أعزف ألحان الحلم على وقع الأنغام
أرقص والتف حول نفسي بافتتان
أمسكُ ساعدك أدنيك الى لهيبي
لأعود واترككَ تائه النظرات
وسُحب السماء تبللني برذاذا العشق
متمردة أنا على كل أنواع الحرف
تداهمني جنون اللحظات
أسرقها بكل سعادة
لن أدع مجالاً للتراجع
فالجنون يا سيدي مباح في الحب
أُعلن كُفري بواقعي بالبرائة منه
و انتمائي الى قدسية الأحلام
قبلاً كنت معتكفة في صمتي
داخل صومعة الحزن
كنت أتساقط كأوراق الخريف
هنا والآن أُعلن تمردي وأعترف
أني أنثى ستجوب كل مدن الأحلام
تملأها جنونا...حباً...عشقاً لن أبالي
ولن أنتظر بعد الأن على رصيف الأمنيات
سأدخل مدينة منذ زمن في انتظاري
سأرقص بين قصورها وأُهدي سحري الفتّان
سأطرز على أبوابها بـــــ لون الحب القاني
وأُعلن استسلامي لأميري وفارس أحلامي

هناك تعليق واحد:

  1. مدونة تذخر بالنقاء و الابداع
    مبارك لك هذاالفكر المميز
    و هذه الرؤيا الرائعة
    قلم يستحق المتابعة و على مدار الساعة
    و لكن لي تعليق بسيط ان لم يضايقك
    لما لا نرى تعليقك على التعليقات
    و لك كل التقدير

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...